هذا ما ينتظره التونسيون في العام الجديد
التخفيض في الأسعار وتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالوضع الاقتصادي في البلاد وتحقيق مصالحة شاملة والابتعاد عن حالة الضبابية، هي بعض من إنتظارات التونسيين في سنة 2020.
موزاييك رصدت آمال التونسيين وانتظاراتهم في العام الجديد، حيث عبّر فيصل (موظف) لموزاييك عن أمله في أن تكون 2020 سنة النهوض بالوضع الاقتصادي داعيا السياسيين إلى التفكير مصلحة البلاد قبل مصالحهم الشخصية الضيقة مما يساهم في تخفيف الضغط على المواطنين.
نزيهة ليست متفائلة
أما نزيهة، فلم تكن متفائلة بالسنة الجديدة معبّرة عن امتعاضها من ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة خصوصا في ظل عدم الإعلان عن الحكومة إلى الآن وتواصل الصراعات السياسية بعيدا عن اهتمامات التونسيين ومشاغلهم اليومية.
وعلى خلاف نزيهة، كان المواطن علي متفائلا وعبّر عن أمله في أن تكون سنة 2020 سنة الخير على جميع التونسيين متمنيا بأن تتحسن الأوضاع في بلادنا اثر تشكيل الحكومة المرتقبة.
رسائل طمأنة تنهي حالة الضبابية
ويطمح محمد علي (سائق تاكسي) في السنة الجديدة في رؤية بوادر أمل من الطبقة السياسيية تبعث التفاؤل في نفوس التونسيين وتنهي حالة الضبابية التي تشهدها بلادنا. كما عبر عن أمله في أن تتحسن أوضاع التونسيين المعيشية وخصوصا من الفئة الاجتماعية الأكثر فقرا على حد قوله.
ومن جهته عبر محمد رمزي (طالب جامعي) عن أمله في أن تتحسن الأوضاع في بلادنا خلال السنة الجديدة وأن لا نشهد فواجع وحوادث شبيهة بما حصل في السنة الفارطة على غرار فاجعة الرضع وحادث عمدون بباجة والنساء العاملات في المجال الفلاحي.
سنة المصالحة الشاملة
أما بشير وهو صاحب مشاريع فقد عبر لموزاييك عن أمله في أن تكون سنة 2020 سنة المصالحة الشاملة بين التونسيين أنفسهم داعيا في الوقت نفسه الطبقة الحاكمة إلى التحلي بالشجاعة في مستوى اتخاذ القرارات الضرورية للنهوض بالوضع الاقتصادي في البلاد.